تعتمد تقنية إيمتون  على الجمع بين موجات الراديو الحرارية  مع ترددات التحفيز الكهرومغناطيسي عالي الكثافة . حيث تعمل الموجات الحرارية على رفع درجات الحرارة في المنطقة الخاضعة للعلاج، والتي تعمل بدورها على تهيئة العضلات للتعرض للجهد العضلي بما يشبه عملية الإحماء مما يوفر الحماية للعضلات من التعرض للتقلصات أوالتشنجات العضلية. و بالإضافة إلى ذلك تعمل الموجات الحرارية على حرق الخلايا الدهنية أسفل الجلد وذلك عبر تسخين جزيئات الماء في الخلايا الدهنية. مما يؤدي إلى تلف الخلايا الدهنية المتسببة بظهور السيلوليت أسفل البشرة، ومن ثم يقوم الجسم بالتخلص من الخلايا التالفة بشكل طبيعي

وتعمل موجات التحفيز الكهرومغناطيسية عالية الكثافة  على تحفيز العضلات للقيام بعملية الإنقباض بشكل مستمر. مما يؤدي إلى تسريع عملية نمو الخلايا والنسيج العضلي وإنتاج بروتينات الكولاجين والإيلاستين. كما وتؤدي عملية الإنقباض المستمرة للعضلات إلى تحفيز عملية تدفق الدم وتحسين الدورة الدموية للبشرة في المنطقة المعالجة. مما يساهم في التخلص من السوائل والأملاح المتراكمة أسفل البشرة

تختلف عدد جلسات العلاج من شخص إلى آخر تبعاً لحجم السيلوليت وعدده وطبيعة الإستجابة لدى المريض لجلسات العلاج. وعادة ما يوصي الأطباء بإجراء 4 إلى 6 جلسات علاجية، ويفصل بين كل جلسة والتى تليها مدة أسبوع. وذلك لإعطاء الوقت الكافي لبشرتك لبناء بروتين الكولاجين والأنسجة المرنة بشكل طبيعي

ويوصي الأطباء بالقيام بسلسة علاجية كاملة مكونة من 4 جلسات كل عام. وذلك للحفاظ على النتائج التى تم الحصول عليها بشكل مستمر وضمان عدم عودة السيلوليت والتجاعيد للبشرة والحصول على بشرة أكثر شباباً وخالية من السيلوليت والترهلات

لا تستغرق جلسة العلاج الكثير من الوقت حيث يحتاج الطبيب المعالج من 20  إلى 30 دقيقة فقط لإتمام جلسة العلاج وبعد ذلك يمكن للمريض العودة لممارسة أنشطته بشكل طبيعي.

يقوم المعالج بعملية تنظيف وتجفيف للمنطقة الخاضعة للعلاج، ومن ثم يقوم بوضع جهاز EMTONE على المنطقة المعالجة حيث يعمل الإنبعاث المتزامن للموجات الحرارية ( RF ) مع موجات التحفيز عالية الكثافة ( HIFES ) إلى زيادة نمو بروتين الكولاجين بنسبة تصل إلى 59% وزيادة نمو بروتين الإيلاستين بنسبة 64% بالإضافة إلى زيادة الأنسجة المرنة في الجلد وزيادة سماكة طبقة الأدمة إلى 44% مما يؤدي إلى رفع مستوى الجلد وشد العضلات والتخلص من السيلوليت و شد وإزالة الترهلات.

حاصل على شهادة الجودة والإعتماد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ( FDA ).
تعد تقنية إيمتون من أولى التقنيات المتخصصة في علاج السيلوليت والتى تجمع بين الموجات الحرارية ( RF ) والموجات الكهرومغناطيسية عالية الكثافة ( HIFES ).
تستخدم إيمتون في علاج السيلوليت بمختلف أماكن ظهوره بما في ذلك منطقة البطن والذراعين وأمام الفخذين وداخل الفخذين و الأرداف.
تتميز إيمتون عن غيرها من التقنيات بخلوها من الإبر والكدمات الناتجة عنها.
تعد تقنية غير جراحية آمنه، حيث تجنبك الكثير من المخاطر التى قد تحدث عند اللجوء إلى عمليات التجميل الجراحية.
لا يحتاج المريض إلى فترة نقاهة بعد جلسة العلاج، ويمكن للمريض العودة إلى ممارسة أنشطته بشكل مباشر.
تعتمد تقنية EMTONE على إحداث نتائج طبيعية وتخلو من إضافة أي مواد.
تحد من عملية ظهور التجاعيد و يحصل المريض على بشرة أكثر نعومة و متانة.
تعد تقنية آمن لجميع أنواع البشرة، ويمكن استخدامها لعلاج السيلوليت في جميع أماكن ظهوره.

يمكن للأشخاص استخدام تقنية إيمتون EMTONE في مختلف المراحل العمرية. ولكن يعتبر الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 30 إلى 55 هم الأكثر استفادة من جلسات العلاج. حيث تبدأ البشرة بفقدان البروتينات والألياف المرنة في هذه الفئة العمرية بشكل ملحوظ. فتبدأ بالتالي الترهلات العضلية وعملية ظهور السيلوليت بالحدوث، بالإضافة إلى ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة ويصبح المريض بحاجة إلى جلسات علاجية لإستعادة شبابه وللحصول على جسد أكثر تناسقاً وجمالاً

يوصي الأطباء بعدم الخضوع لتقنية العلاج للمرضى الذين لديهم صفائح معدنية في المناطق الخاضعة للعلاج. وذلك بسبب التداخل الذي يحصل ما بين الموجات الكهرومغناطيسية والمعدن والذي سيتسبب بحدوث ألم للمريض.
الأشخاص المصابون في بعض الأمراض الجلدية مثل الإكزيما وغيرها من الأمراض، ويمكنهم الخضوع لجلسات العلاج بعد شفائهم من العدوى.
الأشخاص المصابون بالحروق الجلدية أو حروق الشمس في المنطقة الخاضعة للعلاج.

عادة ما تبدأ النتائج بالظهور بعد الإنتهاء من أولى جلسات العلاج حيث سيشعر المريض بشد الجلد في المنطقة المعالجة وتستمر النتائج بالتحسن بشكل تصاعدي طيلة فترة العلاج والتى تستمر لمدة 3 أشهر بعد الإنتهاء من آخر جلسة حيث يحصل المريض على النتائج النهائية من العلاج.

تناول كميات وفيرة من الماء وذلك للحفاظ على رطوبة بشرتك، حيث تسمح جزيئات الماء عملية إنتقال موجات الطاقة بسهولة مما يؤثر في عملية شد الجلد

تجنب تناول مضادات الالتهاب لمدة 3 أيام قبل الخضوع لجلسة العلاج

تجنب القيام بحمام الشمس قبل جلسة العلاج وذلك لتجنب حدوث الحروق الجلدية

بمجرد تشغيل إيمتون يشعر المريض بالدفء و الحرارة الناتجة عن الترددات الراديوية ( RF ) مع نبضات خفيفة وبعض التقلصات العضلية، والتى أشبه ما تكون بشعور المساج والتدليك للمنطقة الخاضعة للعلاج دون الشعور بالألم.

عادة ما يشعر المريض بشد في الجلد والبشرة حيث تصبح أكثر متانة و مرفوعة إلى أعلى، و بالإضافة إلى ذلك تكتسب البشرة اللون الأحمر نتيجة لتعرضها للحرارة والتى سرعان ما تعود إلى لونها الطبيعي بعد عدة دقائق من الإنتهاء من جلسة العلاج.

نعم، يمكن دمج تقنية إيمتون EMTONE مع تقنيات علاجية أخرى ضمن خطة علاجية شمولية يقترحها الطبيب وطبقاً للنتائج التى ترغب بالحصول عليها، حيث يمكن دمجها مع إمسكلبت وذلك للتخلص من السيلوليت و الحصول على بشرة مشدودة وعضلات أقوى وأكثر تحديداً، أو مع جهاز المايكرونيدلينج لشد الترهلات والتخلص من علامات الشيخوخة والتقدم في السن، وغيرها من الأجهزة والتقنيات العلاجية.